شهدت التكنولوجيا القابلة للارتداء (Wearable Technology) انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة، لتصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث تدمج بين الأزياء والتقنيات الحديثة لتقديم وظائف ذكية تجعل حياتنا أكثر سهولة وصحة. فماذا نعني بالتكنولوجيا القابلة للارتداء، وكيف يمكن أن تؤثر على مستقبلنا؟ما هي التكنولوجيا القابلة للارتداء؟التكنولوجيا القابلة للارتداء هي
أجهزة ذكية صُممت ليتم ارتداؤها على الجسم، سواء كانت ساعات ذكية، أو نظارات ذكية، أو حتى ملابس ذكية تحتوي على أجهزة استشعار تجمع البيانات الحيوية. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأجهزة
الساعات الذكية التي تراقب الحالة الصحية وتقدم تحديثات لحظية حول
معدل ضربات القلب و
مستوى النشاط البدني.
فوائد التكنولوجيا القابلة للارتداءتمثل هذه الأجهزة قفزة نوعية في مجال
الصحة الشخصية، حيث تسهم في متابعة اللياقة البدنية وتحليل الأنشطة الرياضية بدقة، مما يشجع الأشخاص على تبني نمط حياة أكثر نشاطًا وصحة. كما أن بعض الأجهزة الحديثة أصبحت قادرة على اكتشاف
أعراض مبكرة للأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو مستوى السكر في الدم، مما يساهم في
الوقاية من الأمراض المزمنة.
علاوة على ذلك، تلعب التكنولوجيا القابلة للارتداء دورًا مهمًا في
زيادة الإنتاجية وتحسين التواصل، من خلال ميزات مثل استقبال الإشعارات وتنظيم المهام وتذكير المستخدم بالمواعيد. هذه التقنيات توفر أيضًا
اتصالاً أسرع وأسهل، مما يسهل التواصل دون الحاجة لاستخدام الهاتف بشكل مستمر.